‘‘‘ اِحـ ـسـآس °-

التقى الغبي بالحقود

كلاهما ينظران للغدر

بيدهما العنيدة فراغ

وابتدأت الحكاية والخديعة

يمشيان بكل صمود

ويلوحان بزخرفات بديعة

كلها أماني ووعود

رحلتهما حزينة

هناك مطر هناك مطر

هناك حلم يغيب ..يحتضر

[...يشرب السم [وينتظر

لحظات الخلود

ويولد شي اسمه ..احساس

يرميه الأسى ..يلقى الضجر

يهاب الذكرى لا يحتمل بشر

ليس بيدنا الايام

هي فقط

مسألة قدر

يوما علينا..ستجود

سنقف تانية أمام ذلك السمو الذي لٌقب هكذا

حيت القرار له عنوان

ربما أسأت لنفسي حين تركتها تسأل

أوربما....بل أنقدتهآ[]من الوحل

لكن القوافي..حتما ستعود

كل شيء يجري..حتى جروحي تركتها في الملل

ولم يعد الكتاب هنا

حتى أوراق الصنوبر

حتى الكواكب والسحر

لم يسطرا حرفا واحدا في ديواني

بل سطورا من عطر

وورود

وكنت أنا من أعتذر

عن كل الردود

فمدادي الحزين يأخد كل التأني

وليس امامي سوى الصبر

علمت أن الصمت به كل الكلام

ونظرات تملأ الوجود

علمت أن الاماني لا تخدعني ابدا

مدام قلبي موجود

اذا سأنتظر
أيام تحملتها

..بـِ آذارها..
..بـِ نيسانها..
وٌلد الحزن بين طيات العمر
بين الطباشير والالوان
بين الصمت والقهر
بين الوديان والازقة
بين الغابات والفهود
لم أرفض كلماتي يوما لاني

لم اترك احلامي يوما لاني

كنت جزءا من الحذر
لكنني قوية
وان هزت الرياح وتفتت القلائد
فلن يجف الماء من جوف الصخر

وها أنا اوقف الحكاية بين السدود

وستعتريها زخات المطر

ركعات وسجود

دعاء للمعبود

هذا سبيلنا ليوم موعود

واضح كوضوح القمر


بقلمي