الأحد، 17 مارس 2013

نطق بإسمهم المدآد واعتذر ...



علمتني الحيآة.. أن أعيش بتركيز في كلما يحدث لي وأن افهم الوضع جيدا 
ربما ينكسر فيها وجدآني لكنني بالآخر تعلمت 
وجدت في الدمع فن..من نوع آخر 
وجدت في فرحي فن..من نوع آخر 
وجدت أن حياتي لا أملكهآ وحدي...فهناك من ينتظر سعآدتي فلِمآ أهتم بمن يتمنى تعآستي 
اختبرت نفسي مرآت..اكتشفت أني لا أحتمل الملل بل لا أحتمل أن أرى نفسي حزينة 
حتى حروفي أخبرتني بما سأقوله وكانت نفس الإحسآس 
ثم رأيت في سطوري أشياء ..حذرتني من أشياء






سأكتفي بـهذآ...ولن أقصد الغباء في أيآمي ...لطالمآ كنت هآدئة في أفكآري وسأبقى هكذا 
نعم إنكسرت حروفي لحظة لكنهآ لم تمت...إنكسآر الحروف لن يميتهآ...بل ستعيش في الدم وترتوي منه 
هكذآ علمتي الحيآة..قد كآن في الأصل سراب غريب نطق بإسمهم المدآد واعتذر 
وخط برآءة عذبته ...أبكته...دمرته 
لكنه كآن بذلك أقوى وأشد إصرآر على أن لآ يعود للبكآء 
ويمحي من مخيلته تمآما مآ كآن به 
أحسست أنني في زمن غير الزمن 
وأنني في وطن غير الوطن 
وأنني لو اعتقدت أمور فهي قد صآحبتني ...وحين قدمت اعتذآري تأسفت وتأسفت 
لكنني لم أحتار في اتخآد قرآر 
أنآ....لم يعد الحزن بـِ غريب عني 
ومع ذلك، أرى نفسي مقتنعة...حين أبتعد عن مآ لآ ينآسبني 
وأضع عقلي في قآعة الاسترآحة وأتوقف عن التفكير 
الله ربي ولن أتحآيل عليه بتصرف يرجعني للورآء 
لن أدخل السعآدة في قلوب أرادوا لعنة الله في قلبي 
لم تكن رغبتي في انكسآر علاقتي مع خآلقي 
فنهآية كل موقف انسحآب ...ونهآية كل نبض موت 
فسأموت يوما، وستذهب معي مخططاتي إلى هناك..حتى غضبي سيلآحقني اينمآ رحلت 
لن أكون نتيجة حماقة ارتكبهآ غيري...فأنا أنا...وسأبقى أنآ 



حروفي وقلت مآعندي..وسأترك نفس المدآد....نفس الإحسآس 
وأعتزل الصمت...ككل مرة...وسأرى نفسي وككل مرة ...وفي نفس الصورة
وإذآ كآن الكلآم مبدأ عثراتهم..فالصمت سيد كل موآقفي
ومآ أجمل السمآء حين ترفع أنفآسي إلى الهدوء...هنآك أجد نفسي
هنآك أكون ...أنآ ^


بقلمي



إرسال تعليق

.

من مواضيعي 
أرشيف مسـك