الأحد، 3 مارس 2013

فتآوِي أضحكتنِي


في زمن قل فيه الصبر واندثر

وسئمت منه مواويل الود..وكل شيء تبعثر
مواقف ترافقنا وعزيمة ترفض التأني
ويولد الشؤ م في عيون البشر
أناس لا يرغبون في التوبة من تلك الأمور لِ كونها ربما مصدر عيش أو ابراز هواياتهم ..نعم كل شي ممكن
وهذا يدل على أن مواقفهم مرتبة ومٌحكمة ويريدو سوءا لِهذه الأمة
في اطار السخرية في الدين والتلاعب بالشريعة والافتاء حسب أحوال الفرض وظروفه
قد طعنتنا صناعه غريبة ومضحكة ألا وهي اختراع وتدوين فتاوي عجز التاريخ التعمق فيها
وعجز أصحاب القلوب الضعيفة تناسيها
فتاوي تحمل كل معاني الاستهزاء والتآمر على هذا الدين بطريقة غير مباشرة
أناس لا وظيفة لهم سوى ابتكار فتاوي لا أساس لهآ
” وباصــــــــدار جديد ”
تالله كانت لعبة مسلية للبعض ودفع البعض الاخر الثمن غاليا
أناس قد رفضو التعاطي الى السلم وحددو مصيرا لـِأمة وما النوايا الا في بئر مظلم لا تراه الشمس ابدا
”فرصه لا تعوض ”
نحن في حاجة الى حرية ذاتيه تشمل الاستقرار النفسي أولا
وادماج أفكارنا وسط مجموعة من القرارات تانيا
وفآجأتنا رذائل عظيمة بسبب فتوى خربت مبادئ المجتمع وتألمت لها ملايين البشر
وكم ابتهج المستهلكٌ لـفضاعتها لـِ كونها فتوى قد أنقدته وحللت له بعض المحرمات
فتاوي مذمومة لا تعود سوى بالمصائب ومنحت حقوقا لأصحاب المعرفة المحدودة
” انتبهو فقد يريدوننا على غير ديننا”
نعم …ومن يعلم قد تكون هذه نواياهم ومخططاتهم لا أحد يدري
((يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ))[التوبة:32] .
((يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ))[الصف:8].

”نحن تحت شريعة محمد”
عن أي محمد تتكلمون بالله عليكم؟
يهمسون للناس ويختارون الانسب لظروفهم ويراوغون في مسائل لطالما هدمها الاسلام ووضح حقيقتها
ينشرون الموضوع بشكل تلقائي للغاية ويعم الهدف تحت ألعن وسيلة يظهرون باكثر من وجه لكل
طرف..يتأملو في مصائب الضحيا من بعيد
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تجد من شرار الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ) رواه البخاري ومسلم .
قال الإمام ابن حجر رحمه الله ( شر الناس لأن حاله حال المنافق إذ هو متملق بالباطل وبالكذب مدخل للفساد بين الناس )
وقال الإمام النووي رحمه الله ( هو الذي يأتي كل طائفة بما يرضيها فيظهر لها أنه منها ومخالف لضدها وصنيعه نفاق ومحض كذب وخداع وتحيل على الاطلاع على أسرار الطائفتين وهي مداهنة محرمة ) .
أفكار لا تليق بالاسلام..وهذه هي الحقيقة
فتاوي وضعوها وحددو بها طرق واتجاهات..جهزو لها عناوين مميزة ومثيرة للانتباه
حتى ينال المستمع والقارئ كل ما يريد ويهتم بتفاصيلها
قد قدر لي رب السماء أن أتحاور مع أناس كان لهن نفس المبدأ وكم عجزت الصمود وراء تلك الافكار
فلم أقاوم..وتجمدت أنفاسي وانسحبت قائلة..أكل هذا غباء؟؟؟؟
نحن لم نكتفي بتلك النكبات بل..اعتدنا على نفس البلاء والمصائب
” تلاعبو بالشريعة ”
الوضع لا يحتاج الى الاهمآل هم وراء مشروع ضخم تجآه أمة محمد ويريدون اتلاف ما وضعهٌ الاسلام
اقتنعنا واقتنعو أن السلام دين عقل ..ولِهذا فعلو ما فعلوا و أدمجو أفكارا مع طقوس مضمونه
حتى يٌحلل ما عرضوهٌ ونقتنِع نحنٌ بِهِ
”وقفة ايجابية بعون الله ”

أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } سورة الملك : آية : 22 . .

لابد أن نأخد جزء من وقتنا ونغوص في المراجع وأقوال السلف الصالح والتمعن في الايات القرآنية
والوقوف عند معانيها وتفسيرها وأن نركز في الاحاديث الصحيحة منها وندعهم في جرمهم ينعمون
القرآن ينير البصيرة وان هاجمتنا متل تلك الفتاوي
ولن يـأثر فينا أبدا وجهات نظر معصرنة…اطلقوا عليها اسم فتوى
فتبا لمن لهم قلبا يخطط في متل هذه الامور


بقلمي

إرسال تعليق

.

من مواضيعي 
أرشيف مسـك