الأحد، 3 مارس 2013

وبكٌل بسآطة.سأنحني للقدر

هل تعلمون كم تٌساوي قطرة دمع عندي؟
وان الحزن قد كتب على وجداني اشياء ولم يرغب الرحيل
قاومت وعلمت ان هذه الدنيا سوف لن تعطينا سوى هذا..ثم علمت أن افكاري لازالت قوية
واني مع كل دمعه استعيد قوتي واسطر في وريقاتي صبرا جديدا وايمانا أقوى
كم صعبة تلك اللحظه حين يرحل أحباب قد عاشو في دمك ولازالو فيه يسكنون
كم قوية تلك الاحزان ياربي
لكن لم اعرف ان عزيمتي ويقيني في العيش قد تحملت وانكسرت وتحملت وقاومت
والنهاية كانت أنني نظرت الى تلك السويعات بعين الرضى
وعلمتٌ أن الماضي سيبقى ماض ولن يحترف شيء سوى البقاء هناك
وعلمت ايضا ان لكل أمر نهاية ورحيلهم كان محتما وهذا حظي
لحظات فرح ذهبت وذهب معها كل شيء..لكنني استيقظت من ألمي والدمع يراودني ومع ذلك ابتسمت
و بكل بساطة..سأنحني للقدر..لأنه قدر
وأنا لا املك شيء سوى انني ملزمة بهذا وكان الله وكيلي
لا املك سوى اني اقترح على نفسي اقتراحا ايجابيا لكي اكمل حياتي هذه دون عثرات
فان الامل لا ينقضي ما دمت سأعيش
ومن المحتمل ان تتدمر نفسيتي مع ذكربات مؤلمة لكنني ومع كل صدمة ماض سأتحمل
ربما ينتهي الامر هناك ويرحل الامل..مؤقتا..
اخترت الابتسامة وان غطتها الدموع
وسأختارها الى أن يحين موعد رحيلي
وسأتفقد كل الوريقات وسأكتفي بهذا
وألتزم الصبر ككل مرة ولن ألتفت وراء وان -بكيت-
وهذا القرار كان ناتجا عن حرقة اعصاب ودم وتوتر سجلتهٌ في يومياتي الحزينة
هذا ما سأعتني به من اليوم وان تطلب الامر المزيد من الصبر..فأنا واثقه من أنني سأبتسم



بقلمي

إرسال تعليق

.

من مواضيعي 
أرشيف مسـك