هذا ما جاء في يوم الجمعة المنتظر
شعب لا يرضيه دم الشهداء فصبر
ايام من الصراخ تالله هذه هي مصر
تالله ابتهجت قلوبنا بعد سماع النصر
نبراس سطع بل هو ضوء فجر
زغاريد الصغير والكبير تكسر الحجر
لك الله يا مصر
لك الله يامصر
رحل القهر من الانفاس والضجر
رحل الشؤم بغضب الرجال واندثر
حتى الرمال شهدت عروبة لم تكن في عصر
والسماء نطقت بالحرية لكٍ يا مصر
نطقت بالسلام لاسمك يا مصر
الاصفر فينا
والأسود ظلمة تحمينا
والاحمردم يروينا
والابيض سلام يضم ابتسامة صقر
مبارك عليكِ عدد اوراق الشجر
مبارك عدد بحار الدنيا وزخات المطر
هذا دم الشهيد وذاك قد احتضر
وهنا قلب اليتيم لملم جرحا واعتذر
لكن جرح السنين يضمه ملايين البشر
ولكل ليله شعاع من ذلك القمر
لك الله يا مصر
لكِ الله يا مصر
ما كان الاسلام لعبة يشتريها الكفر
ما كان الصبر يوما شؤم على الايام والعمر
بل كان عزيمة ومقاومة الحفر
كان البطل والفارس يحارب الخطر
متلك انتِ يا مصر
لكِ الله يا مصر
لكِ الله يا مصر
هذا ما انتظرنا منكِ يا مصر
ان تجففي دموع الابرياء يا مصر
انت تقولي كل شيء امام العمر
انكِ فعلا ارض لا ترضى بالغدر
لك الله يا مصر
لكِ الله يا مصر
بقلمي
بقلمي
إرسال تعليق
.