الأحد، 3 مارس 2013

بالصبر نكسب الرضى وبالتأني تٌسقط الهوآجس

قد اختارت انفسنا ذلك المبدأ واخترنا الكتير
فهل للصراحة نصيب في هذا؟
أحيانا تخوننا السويعات ويلعب شعورنا كما شاء..وأحيانا نرفض التأني ونترك التنازل عن شيء ما
نفتح ابواب الخير والصبر ويغمرنا الأمل ونصطبر عن ما يأتينا
عن أنس رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا أراد الله بعبده خيراً عجل لهُ العقوبه فى الدنيا "
وإذا اراد بعبده الشر أمسك عنه
بذنبه حتى يوافى يوم القيامه
وقال النبى صلى الله عليه وسلم :"إن عظم الجزاء مع عظم البلاء
، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رَضِى فله الرضا
، ومن سَخِط فله السُخطُ
رواه الترمذى وقال : حديث حسن
فعلا لابد من الأمل لنتحمل الغد بكل ما يحمله
ولكي لا تتجرع قلوبنا ذلك البؤس وتنحني نبضاتنا للذكرى
أكيد ..هناك أمل في كل شيء وفي كل لحظة وفي كل موقف
أحيانا يصعب علينا الكلام ..نصمت ويستمر الصمت
حلم من الاحلام يتوقف نتقوقع ونستسلم وتختفي الابتسامة ويعود الضجر ذلك الضجر الغريب
وحين تضعف الارادة وترحل العزيمة وينكسر ما في داخلنا ..يضيع كل شيء
ربما هناك خلل ما أو ربما…
بين السطور فراغ وفي الفراغ ايضا نفس الصمت
وهذا لا يعني أنها ستغيب القوافي
قد تكون استراحة للانطلاقة القادمة..والاجمل ما فيها التأني ..
نحن نختار اماكن واركان قد حددها القدر بدون شك
والانامل تكتب وتكتب والعبارات تتلاشى هناك وهناك
ايضا كل هذا قد كتبه القدر
اذا هناك نفس الشيء الذي هو مؤكد
وبما أن هناك نفس التكرار فحتما الامل موجود
ولكل كربة مخرج باذن القهار
وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلَّا القَوْمُ الكَافِرُونَ){يوسف:87}
نحن في الوجود وهذا يعني ان ارواحنا تتواجد بالفعل
والمخططات تأتينا من السماء لا مانع لها .. سبحانه جل في علاه
فـ لِما الضجر والغضب والانزعاج
العقول تصطاد هوامش القرارات ويختفي الصواب في لحظة غباء
لكن النهاية هي نفس النهاية والامل موجود تالله موجود وبالرغم من النزول
فكما نزلنا سنصعد من حيت نزلنا..ولا حآل يدوم
فبعض الناس يقولون اني الأسوء اني غير محظوظ اني..اني..اني
فنحن لا نملك الحق لكي نقول كل هذا لأن مآ قٌدر لنا فقد قٌدر
رحمة الله موجودة فعلا وبالدعاء ترتاح الافئدة لاشك
اذا..ومن الان دونو حروفا جديدة فان الامل موجود امامنا ووراءنا وفي كل ركن من اركان الدنيا
بالصبر نكسب الرضى وبالتأني تٌسقط الهوآجس

بقلمي

إرسال تعليق

.

من مواضيعي 
أرشيف مسـك