أخواتي الحبيبات
ان الله سبحانه وتعالى قد صورنا في احسن تصوير ونحن أجنة في بطون أمهاتنا
وكانت البراءة تعٌم محيانا والود يسري في عروقنا وكل شيء جميل
هناك ادركت حق تلك النسوة (بعضهن)اللواتي تسترن وراك النقاب بحجة العفاف
وما خفي كان اعظم كن يعشن حياة الرذالة اياما رخيصة يلعبن بشرفهن كما يحلو لهن ولا رقابة عليهن
كبِرن في بيئة غريبة كلها وقاحة وانحطاط ..لو أٌمِرت احداهن في التنازل عن شيء من عفافها فهي لا تمانع
بل تجدونها في الصفوف الاولى من ذلك ولا يعنيها ابدا عفافها ولا كرامة اهلها
تركت ماض شريد ومهزلة أخلاقية لتذهب الى عش الزوجية تحت ظل (الزواج العرفي)
وبعد ذلك تصبح تردد زوجي زوجي ابني ابني اينما حلت وقد كان زواجهما باطلا وهما يعلمان بذلك
اهم شيء عندها انها تخلصت من لقب آنسه بأي طريقة وتحت أي ظرف كآن فبالله عليكِ
من اين لكِ ذلك الابن …طبعا من الزنا(الزواج العرفي) والعياذ بالله
او تٌصاحب رجلا وتتمسك به وتزوج نفسها لهٌ تحت التهديد ..اما ان يتزوج بها أو…
او انها تختار رجلا من الرجال و ترافقه اينما اراد
وبعد الزواج تقول نعم زوجي اختارني لعفافي
فهو المسكين قد اكتفى بالنظرة الشرعية- ولا يخفيكن اخواتي الحبيبات
قد اصحبت النظره الشرعية حاليا هي ان يرافق
الفتاة حيت ارادا يعزمها على فنجان قهوة هو الرجل الملتحي
وهي المحجبة الا لعنة الله عليهم عظيمة الى يوم الدين
ثم بعد ذلك يتزوجان وتلبس الزوجه النقاب وكأن شيء لم يكن تنكر كل المنكر التي فعلته وهي آنسة
بل وتقول للأنسات العفيفات المصونات اللواتي لم يتزوجن بعد هيا تحررن من قيودكن
وتعرفن على الرجال ربما في ذلك خير..افعلا هناك خير في معصية الله؟؟
ثم تمر الايام ومرآتها في غرفة نومها تجلس امامها ترى منظر غريب في ملامحها
كأنه المسخ والعياذ بالله..فعلا انه مسخ آثار الذنوب التي اقترفتها وحين كانت تستهزأ وتقول ان لم
اصاحب الرجال فلن اتزوج وان لم اتنازل واتنزه معه لن اتزوج
فعن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه : ( إذا ظهرت القينات والمعازف ، وشربت الخمور ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء ، وزلزلة وخسفا ومسخا وقذفا وآيات تتابع كنظام بال قطع سلكه فتتابع ) رواه الترمذي ، وعنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( حتى يقع بهـم الخسف والقذف والمسخ ) قالوا : متى ؟ قال : ( إذا رأيت النساء ركبن السروج وكثرت القينات وفشت شهادة الزور) رواه الحاكم ، وعن عمران قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يكون في أمتي خسف ومسخ وقذف ) قالوا : متى ذلك ؟ قال : ( إذا ظهرت المعازف وكثرت القيان وشربت الخمور) رواه الترمذي . وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أنس ، إن الناس يمصرون أمصاراً وإن مصراً منها يقال له البصرة أو البصيرة ، فإن أنت مررت بها أو دخلتها ، فإياك وسباخها وكلاءها ، وسوقها وباب أمرائها ، وعليك بضواحيها ، فإنه يكون بها خسف وقذف ورجف وقوم يبيتون يصبحون قردة وخنازير ) رواه أبو داوود ، زاد الطبراني في الأوسط
فعن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه : ( إذا ظهرت القينات والمعازف ، وشربت الخمور ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء ، وزلزلة وخسفا ومسخا وقذفا وآيات تتابع كنظام بال قطع سلكه فتتابع ) رواه الترمذي ، وعنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( حتى يقع بهـم الخسف والقذف والمسخ ) قالوا : متى ؟ قال : ( إذا رأيت النساء ركبن السروج وكثرت القينات وفشت شهادة الزور) رواه الحاكم ، وعن عمران قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يكون في أمتي خسف ومسخ وقذف ) قالوا : متى ذلك ؟ قال : ( إذا ظهرت المعازف وكثرت القيان وشربت الخمور) رواه الترمذي . وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أنس ، إن الناس يمصرون أمصاراً وإن مصراً منها يقال له البصرة أو البصيرة ، فإن أنت مررت بها أو دخلتها ، فإياك وسباخها وكلاءها ، وسوقها وباب أمرائها ، وعليك بضواحيها ، فإنه يكون بها خسف وقذف ورجف وقوم يبيتون يصبحون قردة وخنازير ) رواه أبو داوود ، زاد الطبراني في الأوسط
اسرة أٌنتِجت بـِ اسم الزنا والوقاحة والرذيلة
فمسخها الباري عز وجل وبدأ اليأس يتسلل في كل ركن من اركان بيتها (ولو نشاء لمسخناهم)
حتى اصبحت تستحي ان يراها زوجها وهي في ذلك المسخ والكل هجرها
وصارت متل الحيوان الذي يحمل عدوى
ذكريات تمر أمام أعينها (الزوجة الماسخة)أصبحت لا تٌطأق سئمت منها أدوات التجميل
واختصرت البقاء متقوقعه عن الاقارب والاهل ومن اقرب الناس اليها
هآجس يضمها بأنها بالفعل قد انتهت
والان مآ خطبٌكِ؟ أين كانت دموعكِ لما احتكرتٍ رجالا اغرابا وعاشرتهن حراما؟
أين كانت دموعكِ لما اختفيت من عيون الناس لكي ترتبي لقاءا مع ذاك وذاك؟
فتحملي اذا مصائب الذنوب تحملي العناء وتذكري ماضيكِ حينها ستعلمين
أن الرحمن كان عادلا في عقآبك وليس بظالم ابدا
وستعلمين حينها أن دموعكِ هي حساب حق عليكِ هنا قبل أن تكون هناك
فأنتِ من اخترتي هذِهِ الخاتمة وشمرتي لهآ[ وخططتي] بأن تفوزي بهذا البلاء العظيم
قد تسترتي بالنقاب كي لا يقول ذلك الرجل وذاك وذاك انكِ كنتِ في يوم تجلسين برفقته
ولم ترتديهِ ابدا لـِ رضى الله جل في عٌلاه
بقلمي
بقلمي
إرسال تعليق
.