السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته ،،’’
قد حز في النفوسِ الخبيثة مقآرنآت بين عفيفة ورخيصة
وسطعت في أول القآئمة أمور تشتتت في ضفتين
الضفة الأولى..كآنت لـِ عزيمة مسلمة، رفضت كل جديد غربي
والضفة التانية ...كآنت نفس المسلمة، تحوم حول الثبآت ترسخ الحقيقةومن حولهآ
آلآ بين السطور شيء إسمه ''شموخ''
مآ كآن بيدهم ولآ بيدنآ..فـ سٌبحآن ربي ومآ يمنحهٌ لـِ أمةٍ ضعيفة لآ حول لهآ ولآ قوة
أختي:لآ مكر مع الله
فإن من تحآيلوا ومكروا على الله قد كآن مكر ربي أقوى وجعلهم أسفل السآفِلين
توقعآت كآنت ضِمن نوآيآهمـ...لكِن لعنة الله هزمتهمـ
أختي:لآ حزن مع الله
إن الدمٌوع لـ تجري وبـِ أمرٍ منه سٌبحآنه وتعآلى
وإن القلب لـ يزيلٌ من نبضِه حٌرقة حِين سمآع ...الله الله ربي
وحِين تنظٌر العين إلى السمآء يزولٌ غضبهآ... وتٌلطفٌ الريآحٌ ما هز مِنهآ
أختي:علمتنآ الحياة..أن هنآك شيء إسمه نِهآية..لكِننآ لو مآ انطلقنآ مآكانت النهآية
الله لم يٌعطي مفآتيح الكونِ لـِ بشرٍ..ولم يعطي القرآر إلآ لهٌ وحده
وذلك لأنه يعلمٌ أن فينآ أنآس يتكبرون ويدمرون ويحتقرون..فـ كل شيء بِـِ يده
ابشري..فإن الأمر بـِيدهِ وحده..وهو يعلمٌ مآ تكنه القٌلوب
وجعل فِينآ عزيمة لآ علآقة لهآ بـِ قوةٍ بشرية
فـ توكلِي على الله وابتسمِي مآ كآن اليأسٌ عطآءآ ..بل كآن خيبة ترجعكِمليون سنة ورآء
أختي: لآتوكل إلآ على الله
يقول تعالى: ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ )
فمِن الإنكِسآرِ مآ جعل العذآب مرتين..الحسرة مرتين...الغضب مرتين
والتمني مرة وآحدة
من توكل على غير الله تركه الله مع من توكل عليه
وان اشتدت مٌصيبتٌه التجأ إلى العبد يشكي
ذآك يخفي وذأك يبكي
ويتعبأ الخآطِرٌ بـِ المصآئِب..وتوكل العبد على العبدِ وتركوا الله بعِيدا
ومآ إن استنفذوا طآقتهمـ ترآهم يتضرعون في الرمآلِ لا سميع لـِ زحفِهم سِوآك
نسوك يآربي ..لكِنك كنت بهم رحيما
لآ أحد مِنآ سيخلٌدٌ فيهآ...ومِن الغبآء تنآسي مِتل هذِه الأمٌور
كٌونِي مع ربكِ بـِ وجهٍ وآحدٍ
ومآ رحل من أحبآبكِ فقد تركوا الله معكِ...هو مولآكِ ووكيلكِ
فهل تخذلين من نزع مِنكِ ألم الفٌرآق؟
وكيف تنسِن من وهبكِ نِعمة النسيآن؟
وكيف تتنآسين عظمته مع كل أذآن فجر
بقلمي
بقلمي
إرسال تعليق
.