السبت، 2 مارس 2013

نعم..هل نسينا شيء؟

في كل يوم حياة جديده..وفي كل يوم ذنوب عريضة..احترنا
أمازلنا نرغب في
التوبه؟
نعم باذن الله مازلنا
في يومه وتاريخه ذهبت لتلك المقبرة التي دفن بها والدي رحمه الله
كم كان الهلع يتعبني تأملت الصمت الذي يسود
*
تأملت كل الحزن الذي يصيبني وبعد 12 سنه من وفاة امي ساجلس مهمومة جنب قبر والدي
ذلك الفراق الذي جعل احزان عظيمة
لكن الله ربي
مقبرة تحمل الموتى..فما حال تلك النفس وتلك وتلك
هل تابت..أم رحلت كما هي
هل تفقدت أثامها واستغفرت ام كانت منتهية قبل الرحيل
*
ربي..استأذنت احلامي بعدما علمت أن الدنيا لا تعطينا سوى الفراق
ادركت حينها..أن الروح لما تتوقف عن
خدماتها يبتدأ
الحساب
أدركت ان اللطيف لطيف وان مصاحبة العذاب عذاب
ربي كيف هو موقفي غدا؟كيف هو حالي بعد الرحيل؟
تجمدت أفكاري ولم اعد انا .. انا
من كانو يحلمون بـِ الغد انتهى الامر بهم….فانا منهم غدا لا محالة
*
*
ربي..أنا الان موجوده وهذا يعني أن باب التوبه لم يقفل في وجهي بعد
أنا أقول وأقول وأصمت وأنام وأنسى ..كل هذه مراسيم الاحياء
سيأتي يوم وينتهي كل شيء
يا مهيمن..نسيء لك وتفغر لنا..نغضبك وترحمنا
باسمك يا ذا الجلال والاكرام اجعل التوبة منهجنا وسبيلنا
فمن تألمو وحرمومن جمال الدنيا هناك تستقبلهم
الرفاهية باذن الرحمن
اصطبري أيتها النفس واصمدي..سيأتي عليك غدا وأنتي تنتظرين الوداع
وسيغيب رونقك ونبراسك الذي سطع هنا
سيغيب كل شيء


بقلمي

إرسال تعليق

.

من مواضيعي 
أرشيف مسـك