كيوم مشمس بِه رونق يأتي من السماء ليقول لكِ هذا أنتِ وسوف يلقى كيانكِ سؤددا وتخفين كتابا..أمر لا يعنيكِ فاصمتي هكذا أنتِ
وليكون في عِلمكِ..حدث أو لم يحدث …..نفس الحكاية تتأرجح عن التمني
وتسقي زهرات..لطالما غطاها الندى كما غطاكِ أنتِ
لؤلؤة تسطع وجنونها أبشع تنبعث بين الضياء
فيسافر شعاعها بين السحاب ليخبركِ أنكِ كنتِ وستبقين أنتِ
لا عليكِ حتى جنونكِ يريدكِ في لحظات صمت فقدت معناها
وأمست وحيدة لا تعلم آمرا كان بداخلكِ أنتِ
عذرا..شيء ما سيرافقكِ وبين السطور اثبات ذاتكِ
استعدي لِنفس الصمت وغادري التفاهة واتركِ ما كتبتِ أنتِ
رٌبما في الحِبر اخلاص يرجو منكِ التفائل او رٌبما تشاؤم يكن لكِ مآ لا تريدينه أنتِ
حسبٌكِ الله لا وكيل غيره يحرسكِ من ألسِنةِ البٌغض وثوراتها العنيدة
التي لطالما استقرت ولاحت ظلمات طعنتكِ وحدكِ أنتِ
أعيدي حٌروفكِ ورتبيها واحذري من حٌزن كان مرسوما في سٌويعاتكِ
واندثر بعد الرحيل ودق فيها قلبكِ أنتِ
لا بد من جنون وانقلاب ضد السخافات التي تٌلاحقكِ
بل تحقِدٌ عليكِ وتأمٌلٌ بعد ذلك دمعاتكِ وكان غضبٌها يٌلاحقٌكِ أنتِ
لا ذاك ولا ذاك ينال عِزتٌكِ فنِبراسٌكِ دليلٌ مٌهجتٌكِ النقية وملامحكِ البهية لم يكن ان لم تكوني أنتِ
فِنجان قهوتكِ الصباحية يرفضٌ الحوار مع الأغرابِ ويأخد الحيطة من الغوص في متاهات
تقوقعت وأختبأت وراء لوحة رسمتيها أنتِ
الجوري ونسيم الأوركيد والزنبق الناري يٌنادون ويهرعون عِندكِ أنتِ
أما آن الأوان يا رائعة أنتِ
أنت تهمسي للدفء فيقول آمين تعانقي الوٌد اذ تسأليه قال آمين
ثم طٌموحكِ الذي أ ـنتِ منه ولهٌ لا يغادر أبدا ماضيكِ وان ترغبين ذلك
فحٌلمكِ لكِ وحدكِ لا غيركِ أنتِ
انتبهي لمن يريدون منكِ اشياء فسترفضين حتما تلك الحكايات التي غابت عن مٌحياكِ أنتِ
كنتِ ومازلتِ على نفس العرش مهما حاولو ابعادكِ عنه في الأصل قد صٌنع لكِ أنتِ
انهم لا يعلمون أن الابتسامة ستختاركِ أنتِ
مادام قلبٌكِ الخجول يٌحاكي نفس الدجى ولياليكِ تسقي شموخ الصنوبر
ويٌلامسٌ الجِبال عِطر نهاركِ …وعد هذا يا صادقة أنتِ
يسمونه جنون..أروع جنون..فسلام وسلام لمن كانو ولازالو
في حٌفرة هجرها التاريخ كي لا تنتمي لها أنتِ حتى الدفء
يتأملٌ خطواتكِ وروح القصيد تٌراقصٌه القوافي
علمو ان نوركِ يسري في الحٌلم واليقظة
وعلمو أن الرياح ممزوجة بِ عفافكِ
كل هذا ..فقط..لِِِأنكِ أنتِ
بقلمي
بقلمي
إرسال تعليق
.