السبت، 23 فبراير 2013

صدقني…هكذا انت

ما رسمت ملامح عبثا
اذ القلوب الصافيه تسطع كالثريا
قلب بعدد دقاته يتمنى السلام
كبرياء وعزة نطقت معهما الأيام
ذلك الرجل الذي يرى الظلام..ويفسره
بـ يوم جديد يضم الحكاية
كل الكلام معه امان لا ينام
أسأل نفسي سؤال ..بل مئات
ترى هل السنين أتت بـ ِشبيهك
ام هي فقط أكاذيب اقلام
يا مكارم الأخلاق بشراك
قد عفي عن الاخلاص من منصة الاعدام
وتجمدت الاساطير خوفا من الآهات
ملامح البراءه نامت على الكلمات
رجل لا يأبه بالصدمات
قال لي
ان طفولته لا تنتمي الى زمن فات
مازال يلعب بوريقاته وقططه الصغيره
تاركا ما تخبأه الحياه
قال لي
كل الصواب رسمتيه بين الصفحات
وارتاح قلبي
كل اقواله راسخه في يومياتي
رائعه كـ سمو النجمات
ومازال يحاكيني …فاصمت انا
كل الكلام له..له وحده فقط
يا زعيم غضبك
يا هدوء شجنك
ليست مكنونه طيبتك
وانما الأقدار ترسل همسه
ويسبح تاريخك دون عثرات
يا خجول زمنك
يا ودود..انك
تنطق بعفويه
بـ اسمى العبارات
دمت رجلا لا تهزه نزوات
تالله ما حسبت سطوري هراء
فالحبر لا يملك وقتا للتفاهات
سأبوح بها اليوم وغدا ودائما
انت بطل تحميه أرق دعوات

بقلمي

إرسال تعليق

.

من مواضيعي 
أرشيف مسـك