تلك الرياح لا تعرفني
بل في الليل عندما تهمس النجوم
أرى كياني يداعب أنينها
أرى نفسي كأني أحتاج
الى حضنها
لكن دون جدوى
مازلت احتاج الى شيء
ولا ادري ما هو
ربما احتاج الي أنا
فلطالما تهت عن نفسي
ولم أجد سوى نفسي
تسالني نفس السؤال
تتناثر بين انشوده وموال
لكن السماء دفئ ربيعي
أرجع تانيه لقوقعتي
اتنفس والهواء يبخل عني
فأختنق
أبتسم ولا استمتع
اصرخ ولا احد يسمع
غضبي كالجبل يرتفع
في كل ركن من اركان حزني
أرى الملل
في علبه مناديلي
أرى الملل
في أقمصه الشتاء
أرى الملل
ترى الملل في دمي
ظلما يتسلل
ليتني طائر الامس السحاب
وأغيب وأغيب
لكن الحياه تتفتت بالتمني
من شده غباءنا للغباء ننحني
مازلت مقتنعه وأقولها
ان الدنيا مرحله كاذبه
والصادق فيها هو كل لحظه شقاء وألم
تخدعنا بفرحه عابره ميته لا أساس لها
وعندما تبكي …تراها صادقه معك
فالدنيا لن تمنحك سوى التعب
هي سوى ارجوحه ولعنه غضب
هي كما اعيشها انا وانت وانتم وكلنا
سماح يا دنيا ان كنت يوما آمنت فيِكِ
سماح اذا انا ظننت خيرا فيكِ
بقلمي
إرسال تعليق
.