يسعدني بأن أقول
أني أملكـ قلبا مُصر
أنْ لآ ُيمنح …لذئاب
يسعدني بأن أقول
بأني أتجاهل المر
والسؤال عندي كالجواب
يسعدني بأن اقول
أن الدنيا حبر
ونحن مجرد كتابْ
يسعدني بأن أقول
بأن نهايتنا قبر
إما جنه أو عذاب
ترى الدموع تجري كـ السفن
مسارها واحد….كذلك السحاب
اذ تلقى ـمن يصدها فلا تمانع
تالله ما هذا سوى موطن اغراب
حتما سنغادر
كما يغادر الضباب
لا الاول يختفي
ولا التاني يكتفي
ولا التالث ينظر إلى كفه وكفي
كلنا في دوامه عتاب
استحاله أن ترجـ ـع تانيه
وقد غطّاك التراب
هذا ما علمتني الدنيا
أن من غاب قد غاب
لا أرغبـ في الخوف
لا ترهقتي صعاب
علمتني أيضا
أن الغائب سراب
والمجروح مجروح
تراه يبتسمـ
والدمع ينساب
وعلمتني
أن أنهي ما سينهيني
أخدت من الضجر ما يكفيني
ما عادت الصفعات تبكيني
ولا القلبـ الخجول منهم يهاب
أسال نفسي اذ هي نسيت
ما تبقى من الذكرى
أجدها رافضه
لا تحسب للعالم حساب
أخدت من الدنيا كل هذا
أدركت انها رساله
سطورها مزيفه وخراب
ترى قلبا ودودا رحيما
يلتوي بين أحشائك حليما
تجده أسود كسواد الغراب
بقلمي
بقلمي
إرسال تعليق
.