تمنيت لو كانت الأيام حبرا وتكتبني
وأن ترسم قلبــــي ولهناك ترفعني
تحسسني بالدفئ بين عروقهم تتركني
تمنيتها عكس ما تبغيه الاقــــــــدار
موطنكي يا وردتي هنــــا بدمي تسكني
لا الكلمات ولا الاهات عنكي تبعدني
اشتياقي صامت اليكي يأخدني
وان غبتي عني كيـــــــــــاني ينهار
وسادتي كـــل فجر عن دمعتي تسألني
أي منديل يمسحها ويريحني
لو نبضهم اختفـــى وظل يناديني
اكيد سأرحل غير موطنهم لن أختار
هذه أنشودتي وهذا حنينــــــــــــي
هذه ابتسامتي بالليالي تكويني
نعــــم أحببت عذابي وعذابي أحبني
كما تحبـــ النغمه رقص الأوتـــــــــار
بقلمي
بقلمي
إرسال تعليق
.