مند تلك اللحظة وأنا أفكر
أعبير قلم أم حلم حزين
رسمت ملامح الشؤم واختفت الخبآيآ
حروف منشودة سطعت في المرآيآ
من هنآك…وديآن تراقصهآ الريآح
وأورآق الشجر تغآدر
يحضن عبق ومسك الصبآح
رفقا يآ قلب
مآ عآد للنبض صديق
مآعآد للدمع رفيق
سوى دمعآت تحييهآ الأمآني
وحروب بالقمم تشتآق للرمآح
..عدنآ بلا شيء..
عدنآ كالصرخآت في زمن الصم
لا يعنيهآ غضب لا تسمع لا تفهم
قلب كالحديد لا ينتمي لتلك الذكرى
ولا يجري بدآخله دم
هيهآت يآ زمن العنآء
لم يعد في الكيآن رضى
فقط ليآلي للطمآء
تقتني من البؤس كل البكآء
وتستسلم الانفس للقصيد
رجآء أيهآ القلب افهم
انت تدفن الوعود ولا تعلم
تسقي الضغينة ولا ترحم
رفقا بنا
فمن تأمل ورحل
حتما ستذكره الايآم
ومن طعن في الامل
فستمحيه الاوهآم
رفقا بنآ
فنحن لم نعد ننتظر شيء
لم نعد نفهم شيء
كفآك جرحا وذبحا
فقد قتل الدمع كل شيء
علمتنآ الحيآة
أن نعبر طريق الظلمة
ويجتبي الحر أوصآفه
ونلعب في الرمآل
ونحضن البحر وأموآجه
علمتنا الحياة
أن نرى الديباج والخلاخل
ونستمع لتغريد النوارس واحواله
علمتنا الحياة
وعلمناها كيف يكون قلب المحتضر
لما يرفض شفقة اللئام
في آخر أنفآسه
ان كآن نسيم اليآسمين يحضن السمآء
فنحن في الموآسم نخضر ونصفر
وان كآن الصدى يرفض اللقآء
فسلام…وعفوا…واسفا…ونعتدر
بقلمي
إرسال تعليق
.