فهل سيحافظن على الرسالة المحمدية؟

 

اليوم بعدما نظرنا الى مفهوم الحجاب

 وجدناه تحرر من الغموض

وأصبح موضوعا مهما ومصرحا به وهن وانتن

ونحن كان لنا ديوان ووثائق

وضعناها لحظة هجوم هولاء الاخوات اللواتي قدمنا اعذارهن لترك الحجاب

فهل لترك الحجاب عذرابعد الان يا حبيبات

وراء كل ستارغبار..أو بمعنى أوضح

وراء كل ستار اسرار

فالحجاب يا اختي جمال وعزة وعفاف

والتزام وتوثيق المبدئ المحمدي

وما كان نبينا ببشر سلبي الافكار او عشوائيا فيها

بل كان رسول الله

وهذه رساله من رسائله التي اتارت ضجه غريبه وكأن التستر جريمة

نعم..سمعنا الكتير من الاهانات ومازلنا

ولن ياثر هذا فينا…فما سمعناه تقشعر منه الابدان

اتهمونا بالنفاق..بل التهمونا بالارهابيات

فهل التبرج يؤيد السلام؟

فاذا كان الامر هكذا فلنتبرج اذا

واظن ان التبرج اسهل بكتير من التقيد بالحجاب صيفا وشتاء

وسيبعدكِ تماماعن هؤلاء الذين ينادوكي بالمتزمتة والانطوائيه والغبيه

أأصبح التستر غباءا؟

مزال في أمتنا خير وما يريدونه الانذال من المسلمه لن ينالوه

ما دمنا اشد حرصا على سنة الحبيب المصطفى

وعلى منهج أمنا عائشه رضي الله عنها

اختي المسلمه التي لا ترغب او تهاب الحجاب

الاسلام شرع لك اعذارا اخرى

فلا تضعي اعذارا وهميه للحجاب

لا تقولي بعذ الزواج سأتحجب

فالزوج الذي يريدك على غير طاعة المولى فلا امل فيه

لا تقولي كيف والعرق يتصبب مني وانا مخفاة وراء اللباس

فجمرة من جمار جهنم لا تعادل حر الدنيا

لا تقولي انا مازلت صغيرة حرام ان يضيع شبابي وانا بهذا الجمال

فقد يضيع شبابك ويوشوه جمالك وستضطرين للمكوت في البيت بحجاب او غيره

لا تقولي هذا تفكير بدائي

فالمتحجبة راقية بافكارها وان لم تكن ماسكة القلم قط في حياتها

لا تقولي اخاف ان يقدفوني بالفاظ تعذبني وييتركونني في الحسره

فحسرتهم هي اشد حسرة يا اختي وهم لا يعلمون

ولا تقولي غدا انا فاعلة فربما غدا ليس لكِ يا اختي

ربما ترحلين من هنا وتقيمين هناك بين يدي الرحمن

فمذا تنتظرين اذا؟

فلا تقلقي…عندما تلبسين الحجاب الشرعي ستنالين السعاده باذن الله

فما اجملها سعادة حتما ستشعرين بها اختي الطيبة

تحملي واصطبري فبعد الصبر راحة


بقلمي