لملم الفؤاد جرح السنين
اذ البحر اختار اطهر الارواح وسلم
لا الايام ترفع الايادي
ولا الايادي تعانق رفيقا
لكن القدر يسجل كل دمعه
ويبعثرها في السماء
منتهى الاسى لـِ هاجر ولمياء
تلك الامسيه تحت رياح اليم
تذهب الحكايه هنا وهناك
رفيقتان على الامواج
والهدوء يملأ ارق نبض واجمله
هاجر ولمياء في عالم كله جفاء
والرمال تداعب اصابعهما
وكتاب المولى على يمينهم
اقسمتا ان لا يفرقهما مخلوق
وان مزق الوريد
فـ اللقاء للقاء
لكن صرخه لمياء
اظلمت الكون وصارت الاهازيج دماء
لاح البحر
وعانق هاجر كالبلاء
فرت الصدف من مكانها واختبات
حسبي الله في زمن خطاء
ياخد منا ما شاء
لمياء
ضربت بكفيها على رأسها
ولفت على نفسها وسقطت أرضا
أمن الألم للألم؟
وسوء الحظ كفر وندم
وتمدد العذاب قدر البكاء
صارت الرفيقه وحيده
بدون هاجر
كـ الشجره بلا ماء
ونام الوجع كما ينامون
وصارع القلب اقصى رجاء
لكن الوديان ترسم كل حين
اثار من ذهبو
وتتركنا في دنيا صماء
بقلمي
بقلمي
إرسال تعليق
.