سوف يُكتب في الجدرآن أسماءهم
سوف يُنقش في قلوبنا كل شي لهم
وليعلم الرحيل أن الصمت مفقود
والصرخه تعلو والمهجه تناديهم
الاسلام لم يكن أبدا رسالة وهمية
بل كان الانتصار
عفوا يا أغراب ..عيدو النظر..وافهمو
لما كان المصطفى يروي ما عنده كانو في غفلة
ثم عفوا.. ليس بيدنا
فـ القرآن أمامنآ ..لا نريد الانصراف
سنظل أمه ترغب في العفاف
ولا يكسرنا الكلاب
هنا الفجر
هنا الايام تنطق بأسماء الشهداء
هنا كل شيء
قدرنا ان نتكلم..ونقول كل شيء
قدرنا ..تالله قدرنا أن نكون أمة محمد
ولا أحد يزيح عنا هذا اللقب سيعيش مؤبد
سيشهد الكتاب يوما أننا كنا هنا..او لم نكن
سيقول بأننا فعلنا..أو لم نفعل
بل سينطق التراب بالخبايا
وترسل من السماء كلمات
ترفع الوجدان الى هناك
سيصمت الجميع..وترحل الكلمات
ونرجع لذلك الهدوء
ورب عظمة السماء
لن يمحينا كلامهم..ولا نظراتهم
سيظل البوح موجود..موجود
وهذا يكفينا
أطفال ترغب في البقاء
نساء لا تبالي بـِ الجفاء
فقط هذا حوارهم.. وحوارنا
فاسمعو
هذا كلامنا ..يا حاقدين افهمو
التراب الذي تمشون عليه سيغطيكم يوما
وينمو بداخلكم الوداع
يشهد بكفركم وطغيانكم
ستعلم تلك القلوب ان عداله الرحمن عداله
وإنصآآآآف
بقلمي
إرسال تعليق
.