دنوت قرب الوادي
كان الهمــس ينادي
يطارد حمامه بقبضة نار
يبكي انفاسا دون اعذار
ويلملم جرحا في حضن أيادي
يكاد الضجيج يتلفــ سمعه
والاصوات تضرب وجعه
واختفى بين حروف وأقدار
واصطدم التار بالتار
وعانق اللحــن دفئ ودادي
وأشفقـ على حاله مدادي
وقلت يا همس مالك تنهار
تجري في خــيوط النهار
والفجر يوقظ عز الاراضي
أتأتي في المغيب وتختار
ريح جنه أم لهيب نار
وتعبث رفقا بمدادي
ما كانت روح توقف القرار
فالسبات يمتص كل الامطار
ويروي دمي..أنا وحدي
يجمع عشق قصائدي
ويعزف زجلا بلا أوتار
بقلمي
بقلمي
إرسال تعليق
.