إحسآس كتب في وريقآتي أشيآء
بـِمِدآد رقيق هآدِئ متمكّن من سُطوره..
قلبٌ مؤمن يخشع،فيخضع للصّوآب ..يبتسم فـ يرحل الألم
كم أشتآق لهم..كـ زخآت المطر..كحبآت الرمل..
فتُسآفر أعمآقي..كـ سفـر السحآب..
انقلب كُل شيء ..حتى في صمتهم كلآم..أنآ أفهمه...
كآنت لـعفويتي كُل الإنسجآم فِي دُنيآهم
رآودتنِي أفكآر،فحققتُهآ..فأحسستُ نفسي ..أنآ الأمِيرة..
لقد سجلتٌ شيء لم آخدهُ معي ..لـأنه فِي دمي
أرفضُ الغضب حِين يأمُرون..وتغيبُ عني الحِيرة ولآ أبآلِي
تأملتُ أشيآء ..فأعترفتُ أني أتصرف بعفوية لآ تُلآئم البشر
وفُوجئت بأنهم يٌريدونني أن لآ أكون متل البشر...
فأبتسمت ..
خطوآتهم تُشبه خطوآتي..
هدوءهم يُطفئ غضبي ، أرى نفسي قوية لآ تهزمني دموع...
سجودهم ...فيُحآكون رب العِباد ..
مسلمة قلوبهم ..لـرب العِبآد
فيأخدون بيدي إلى الجنة..
أفهم غرابتهم..كمآ يفهمون غُموضي
أرسِل كلِمآتي مُغلفة..فأرآها مكشوفة أمآم نقائهم
وحِين يشعُرون بدمعتي..أرآهآ تتسآقط أمآمهم فيدبرون لي مليون إبتسآمة
علّموني أن لآ أغيب عن أنفآسي
اليوم..أنحني لهم شكرا وتقدِيرا..وبـِ عيني دموع كالشلال لآ تُريد الابتعآد
بقلمي